عدد الرسائل : 43 العمر : 35 تاريخ التسجيل : 13/11/2007
موضوع: قصة حياة ابو سيفين (2) الإثنين فبراير 04, 2008 6:10 pm
++ظهور رب المجد له :-
وبينما كان القديس مستغرقاً فى الصلاه شاخصاً الى السماء ظهر له السيد المسيح له المجد بنور بهائه العظيم
وحوله جوقة من الملائكة ورؤساء الملائكة وخاطبه قائلاً:-
+ ياحبيبى مرقوريوس .. قد صعدت صلواتك وطلباتك إلىّ.. فتعال الآن لتستريح مع الأبرار وترث إكليل الحياه.
+ إن أسمك سيكون شائعاً فى كل المسكونة كما ستظهر قوات كثيرة فى البيع التى ستبنى على إسمك .
+ والذى يكتب سيرة شهادتك سأكتب إسمه فى سفر الحياه.
+ ومن يطيب رفاتك على الأرض سألبسه الحلل النورانية فى يوم الدينونة.
+ وكل من يبنى بيعة على اسمك سأعد له مسكناً فى أورشاليم السمائية كما أجعل الملاك ميخائيل لكل بيعة
على أسمك الى الأبد .. ويحفظ خطوات من يأتى إليها فى يوم تذكارك لسماع أتعابك وأخذ بركتك .. وأقبل سؤالك.
+ وكل من يهتم بعمل وليمة للمساكين فى يوم عيدك أجعله مستحقاً للجلوس فى وليمة عرس السماء .
+ وكل من يكون فى شدة ويدعونى بإسمك أخلصه .
+ وكل أمرأة عاقر إذا سألتنى بإسمك سأمنحها البنين.
+ وكل من يسمى ولده بإسمك تكون بركتى عليه ولا يكون عنده غلاء ولا وباء طوال أيام حياته على الأرض.
++نواله لإكليل الشهادة:-
وعندما انتهى السيد المسيح من حديثه مع القديس ..إختفى بعد ان باركه ففرح جداً وسجد خاشعاً ثم إلتفت الى السياف والجند المحيط به وقال لهم وهو متهللك- الأن تمموا كل ما أمرتم به .. فتقدم السياف وضرب رأس القديس ضربة حادة فصلت رأسه عن جسده فنال إكليل الشهادة على إسم المسيح.. وكان ذلك فى الساعة الثالثة من النهار فى يوم 25 هاتور الموافق 4 من شهر ديسمبر عام 250م وكان يبلغ من العمر 25 سنة
تحتفل الكنيسة بثلاثة تذكارات سنوية للقديس:-
+ عيد أستشهاده فى 25 هاتور الموافق 4 ديسمبر .
+ عيد تكريس أول كنيسة بإسمه فى قيصرية الكبادوك فى 25 أبيب أول أغسطس .. وقد تم تكريس كنيسته الأثرية فى مصر القديمة بعد ذلك فى نفس التذكار .
+ تذكار وصول زخيرة من رفات الشهيد فى 9 بؤوبة الموافق 16يونية .
بركة صلوات القديس فيلوباتير أبى سيفين تكون مع جميعكم آميـــــــــــــــــن
مديحة للشهيد فيلوباتير مرقوريوس "أبى سيفين"
تعالوا نتهلل بالألحان...... ونرتل للفادى الديان......... فى عيد الشهيد بطل الإيمان
فيلوباتير مرقوريوس
أبو سيفين بطل مغوار....... له قصة تلحن بالأوتار....... شجاع صامت لايهاب النار
فيلوباتير مرقوريوس
والده كان صياد فى الصحراء.... صار بشجاعته من الأمراء... عاش بين اكابر ووزراء
فيلوباتير مرقوريوس
صار الوالد بعماده نوح .....والأم سفينة مملوءة بالروح .....وملاك أعطاه أسماً ممدوح
فيلوباتير مرقوريوس
وشفيع العيلة الملاك ميخائيل..... قادهم فى خوف عمانوئيل..... ثمرتها هذا البطل النبيل
فيلوباتير مرقوريوس
فروسية تعلم وهو شاب .....ولذا أسند له عمل الآب....... وتعاظم فصار أركان حرب
فيلوباتير مرقوريوس
أفزع داكيوس حرب البربر........ فجمع جنوده والعسكر....... رئيسهم ثابت لايتكدر
فيلوباتير مرقوريوس
لا تخشى ياقيصر من أعدائك .......إلهى قادر يعطيك مناك .......بهلاكهم على يد فتاك
فيلوباتير مرقوريوس
ميخائيل أعطاه سيفاً من نار........قائلاً إذا أهلكت البربر ........لاتنسى إلهك يا مختار
فيلوباتير مرقوريوس
دخل الحرب بقوة وإيمان وفى يديه يلمع سيفان خارت الأعداء أسفل الصداع
فيلوباتير مرقوريوس
بسرعة انحلوا وزالوا...... وجنوده رومية هتفوا وقالوا..... أميرنا قد نصره إلهه