حضرت السيدة // وفاء فاروق حليم .. الى الدير لتشكر الله وتسجل كيف صار
الشهيد العظيم أبو سيفين شفيعاً وصديقاً لها فى كل ظروف حياتها فى الغربة .. فتقول:+ أنا مقيمة مع زوجى أنسى سليمان وأولادنا فى السعودية وفى الأجازة الصيفية لعام 1996حضرنا اللى القاهرة لزيارة الأهل وحصلت من إحدى صديقاتى على كتاب خاص بسيرة القديسوبعض معجزاته وأخذته معى الى السعودية وكنت أقرأ فيه بإستمرار وأحببته جداً من خلالما قرأته عنه وأصبحت اتشفع به فى كل أمور حياتنا فى الغربة............ .وكان لدىّ طفلتان : تريز بالصف الثالث الإبتدائى ومريم فى تانية حضانةوهما الأثنين فى مدرسة دولية إنجيليزية فى جدةوفى بداية العام الدراسى 1997 كان علينا أن نقوم بسداد الرسوم المدرسية المطلوبة لإبنتينافدفعنا المصاريف لإحدهما ولم نتكمن فى ذلك الوقت من دفع مصاريف الابنة الاخرىلأن هذه المدرسة أجنبية ومصاريفها عالية الى حد ما ..... + وفى يوم وانا لوحدى فى المنزل مسكتكتاب الشهيد أبى سيفين وبينما كنت أقرأ فيه وأتكلم معه طالبة صلواتهفى تدبير مصاريف المدرسة++ سمعت صوت سيوف بتخبط بشدة فى بعضها فذهلت لهذا الصوت الواضح وكنت أشعر ان الصوت
صادر من الكتاب وخرجت نظرت فى باقى الحجرات ولم أجد إحتمال آخر لمصدر هذا الصوت
وفى اليوم التالى مباشرة ، استلم زوجى شيكاً بثمانية آلاف ريال وكان قيمة المصاريفسبعة آلاف ومائتان وخميسن ريال............ .... ++ فشعرت بيد الله القوية التى تدبر كل أمور أولاده واستجابته
لصلوات الشهيد .. فقد أرسل لنا بالظبط قيمة القسط والزيادة
كانت هى مقدار العشور الواجب تقديمها لشكر الله وقديسيه..
وإليكم المعجزة الثانية للسيدة //وفاءتقول فى يوم 23/3/1997استيقظت على آلام مبرحة فى صدرى وظهرى وضربات شديدة فى القلب وبعد الفحوصواجراء رسم قلب أتضح منه قصور فى الشريان التاجى.. فنصحنى الطبيب بالالتزامبالراحة والحضور إليه كل أربع ايام لعمل رسم قلب ومتابعة الحالة وبعد شهر من الراحةسوف يقوم بعمل رسم قلب بالمجهود ...رجعت الى المنزل وأمسكت كتاب الشهيد وكنت أقرأ فيه يومياً لأنه صار لى شفيعاً دائماًوبعد اربع ايام ذهبت للدكتور وأخبرنى بأن الحالة تتحسن وبعد رجوعى للمنزل وجدترائحة بخور تملأ الحجرة...وفى ليلة اليوم المحدد لعمل رسم القلب بالمجهود ، نمت وأتشفعت بالشهيد وحدث أن إستيقظتأثناء الليل ، ولكنى لم أضئ نور الحجرة وبقيت فى الفراش أتحدث مع الشهيد طالبة صلواته منأجلنا فى الغربة ،............ .....++ وإذ بى أرى أمامى صورة الشهيد راكباً حصاناً بنياً ومرتدياً زياً برتقالياً على بنى .......
مع العلم انه ليس لدىّ فى المنزل صورة للشهيد أبى سيفين... وللحال قمت وفتحت كتاب
الشهيد، فو جدت أن المنظر الذى رأيته هو نفس صورة الشهيد الموضوعة فوق مصقورة
الرفات الموجودة بالدير، فتأكدت إنه الشهيد أبو سيفين .. وشعرت بسلام وإطمئنان..
فى اليوم التالى ذهبت للمستشفى وتم إجراء رسم القلب بالمجهود فقال لى الطبيبمبروك دا القلب سليم 100% والشرايين كلها سليمة 100% لكن احنا مش عارفينإيه اللى شفاكى.++ فشكرت الله وشهيده البطل القديس أبى سيفين الذى لمستوشعرت بسرعة إستجابته لطلباتنا وقربه الشديد منا،فقد صار لى علاقة وثيقة معه وألجأ إليه فى كل إحتياجاتى.يقول السيد// نبيل بشاى ،الظاهر- الفجالة:-فى يوم 10/9/1198م شعرت بألم شديد فى الجانب الأيسرمن الجسم وكان يشمل اليد والرجل والفم ،فكنت غير قادر على تحريكهم وفقدت القدرةعلى الكلام بسبب عدم حركة الفم...نقلت الى مستشفى الراعى الصالح وأجريت لى أشعة مقطعية على المخ واتضح وجود جلطةفى احد شرايين المخ ..ثم أجريت أشعة فوق الصوتية على القلب ، فظهر تجمع دموى وجلطة قديمة بالشريان التاجى...وقام الدكتور يوسف رياض بالكشف عليا وأشار بضرورة استخدام عقار إسمهHeparin لمدة 48 ساعةفى هذه الفترة أعطانى أحد الزائرين زيتاً للشهيد أبى سيفين، فواظبت على دهنى به ... وفى أحد الليالىزادت ضربات القلب ، فأدخلت الى غرفة الإنعاش ، وكان كل اخواتى يطلبون صلوات القديس أبى سيفينفعلاً تحسنت حالتى وخرجت من غرفة الإنعاش وأحضرت لى ابنه شقيقتى كتب " الله يحبنى"معجزات القديس ابو سيفين .. فكنت أقرأهم وأتأثر جداً .. فطلبت من الله أن يتمجد إسمه وأنال الشفاءبصلوات هذا القديس معجزة مثل باقى المعجزات ...+++وذات يوم أثناء تأثرى الشديد وأنا أقرأ المعجزات ، نمت فى وقت الظهيرة... وإذ بى أرى كأنى فى احتفالكبير وأمامى الشهيد أبى سيفين بالزى الرومانى وكان يبتسم لى ولكنه لم يتحدث معى وقمت من نومى وأنا أشعر براحة واطمئنان شديدين وقد لاحظ كل أخواتى ذلك .. ولما رويت لهم مارأيته ،أكدوا لى ان ذلك كان ظهوراً فعلياً للشهيد... حضرت للدير فى 24/10/1998 وتضرعت له ليقف معى ثم ذهبت لإجراء أشعة فوق الصوتية
فقالت لى الطبيبة التى قامت بتوقيع الكشف علىّ فى مركز " لايوجد أى جلطات نهائياً "
وعندما رأى الدكتور ماهر بقطر الأشعة الجديدة تشكك فى الأمر وقال:-
"لادى مش الأشعة بتاعتك لازم تعمل أشعة تانية " فعملت أشعة أخرى فى يوم 15/11/1998م ..
وأكدت الأشعة الثانية أيضاً عدم وجود أى جلطات وأن القلب سليم تماماً ...
توجهت للدكتور ماهر بالأشعة الجديدة ، فإطلع عليها وقال :-
" فعلاً ربنا عمل معاك معجزة"
فمجدنا الله وشهيده العظيم أبى سيفين الذى صنع معى هذه العجائب .. وحضرت الى الدير
مع جميع أفراد الأسرة لأاقدم الشكر لله الممجد فى قديسيه وأسجل المعجزة.
ملحوظة // أحضر الأستاذ/ نبيل التقارير الطبية قبل وبعد المعجزة وهى مرسلة بالكتاب .